idlebnews.com

قتل شاب وأصيب شقيقه بهجوم شنه مجهولين استهدف منزل “فرج احمد الجاسم” في قرية المتياهة جنوب بلدة دبسي عفنان في ريف الرقة الغربي.
وقال موقع “شبكة الخابور” إن مجموعة مسلحة مكونة من 15 شخص داهمت منزل المدني ” فرج احمد الجاسم” واغتالت ابنه ” باسل الجاسم ” البالغ من العمر 15 عاماً، واصابت شقيقه “محمد” أثناء محاولتها سرقة الأغنام جنوب الرقة
وأوضح الموقع المحلي أن المجموعة المسلحة قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي ما أدّى لنفوق قرابة الــ 80 رأس من الأغنام، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار من موقع العملية.

أجرى صندوق النقد الدولي،تقييما حول نصيب الفرد سنويا من الناتج المحلي الإجمالي للدول في العام 2021. وشملت القائمة الدول العربية الأكثر ثراء نزولا إلى الأكثر فقرا.

وجاءت قطر في المرتبة الأولى عربيا إذ أن نصيب الفرد فيها هو 96.1 ألف دولار سنويا، أما اليمن فكانت الأشد فقرا حيث بلغ نصيب الفرد فيها 1094 دولار سنويا.
يشار إلى أن القائمة لم تتضمن بيانات كل من سوريا، والصومال، وفلسطين، ولبنان، وفيما يلي إنفوغراف يستعرض القائمة:

قالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من أن أكثر من 120 ألف لاجئ يعيشون في مخيمات بشمال سوريا يكافحون منذ عدة أسابيع للبقاء على قيد الحياة جراء أوضاع الطقس السيئة التي نجمع عن أمطار غزيرة وسيول ورياح عاتية ألحقت دمارات كبيرا بمخيماتهم البائسة.
وبحسب موقع “صوت أميركا”، فقد وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الوضع بأنه كارثي، مشيرا إلى إن العاملين في المجال الإغاثي يبذلون جهودا كبيرة على مدار الساعة لإعادة فتح الطرق الموحلة والمليئة بالحطام للوصول إلى ضحايا هذه الكارثة القاسية.
وأفاد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، ينس ليركه ، أن الأمطار الغزيرة والرياح القوية قد ألحقت أضرارًا أو دمرت ما لا يقل عن 21700 خيمة كانت تؤوي عشرات الآلاف من الأشخاص في حوالي 300 موقع، موضحا أن طفلاً قتل وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل.
وتابع: “كثير من الناس الذين كانوا يكافحون من أجل البقاء جرفت مخزوناتهم الغذائية والأدوات المنزلية وممتلكاتهم الأخرى، وتلوثت مصادر المياه. وفي بعض الحالات، كان الأطفال الصغار وكبار السن والأمهات الحوامل الأكثر عرضة للخطر جراء تقطع سبل الوصول إليهم في مناطق نائية موحلة، وقد انخفضت فيها درجات إلى الحرارة إلى ما دون الصفر”.
هؤلاء الضحايا هم من بين 2.7 مليون مدني فروا من مناطق القتال في قراهم وبلداتهم إلى منطقة في إدلب وأجزاء أخرى من شمال غرب سوريا، عقب حملات قصف وتدمير عنيفة شنتها قوات النظام والميليشيات المتحالفه معه مدعومة بالغارات الروسية.
وأفادت تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن زيادة الضربات الجوية والقتال البري أجبر أكثر من 235 ألف شخص في إدلب على الفرار من ديارهم بين 12 و 25 ديسمبر.
ويقول لاركه إن هناك حاجة ماسة للدعم الدولي، وإن آلاف الأشخاص انقطعت عنهم الإمدادات والخدمات الأساسية لعدة أيام.
وتابع: “يكافح العاملون في المجال الإنساني الآن لإعادة فتح طرق الوصول للوصول إلى النازحين في الشمال الغربي من خلال توفير المأوى والطعام والمياه النظيفة والإمدادات الأخرى. إنها مهمة ضخمة وسيستمر العمل فيها لعدة أشهر. وحتى الآن، لم تتناسب الاستجابة الدولية مع حجم الأزمة “.
يقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه تلقى أقل من نصف المبلغ الذي وعد به وهو 49 مليون دولار عقب الذي أصدره لمساعدة اؤلئك النازحين على النجاة من موسم شتاء قارس وصعب للغاية.

تواصل قوات النظام والمليشيات الموالية لها خرق اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة شمال غرب سوريا عبر عمليات القصف البعيد والتسلل.
وقال مراسلين، إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ منذ مساء الإثنين وحتى ظهر اليوم الثلاثاء منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي،وطال القصف قرى وبلدات الفطيرة وكنصفرة و سفوهن وفليفل وبينين و ابديتا والبارة واحسم.
ولفت المراسلين إلى أن طائرات الاحتلال الروسي حلقت صباح اليوم في أجواء منطقة جنوب إدلب دون تنفيذ غارات، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال الروسي بالمنطقة نفسها.
من جانبها قصفت الفصائل العسكرية بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات النظام في مدينة كفرنبل جنوب إدلب ومدينة سراقب شرقها رداً على الخروقات المتكررة.
وتتصاعد خروقات قوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار في المناطق المحررة بالشمال السوري، ويشارك الاحتلال الروسي بالخروقات، وذلك على الرغم من كون موسكو شريك لأنقرة باتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه في 5 آذار الماضي.

سيّرت القوات الروسية والتركية صباح اليوم الخميس، دورية مشتركة جديدة بريف الحسكة الشمالي.
وقالت مصادر محلية، إن القوات التركية والروسية سيرت دورية مشتركة بمحيط بلدة الدرباسية شمال الحسكة، بمشاركة 4 مدرعات عسكرية من الجانبين، إضافة إلى مروحيتين روسيتين للمراقبة.
وأوضحت المصادر أن الدورية انطلقت من قرية شيريك الحدودية مع تركيا والتي تبعد 12 كم غربي بلدة الدرباسية حتى قرية كسرى الفاصلة بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وقوات النظام.
ولفتت المصادر إلى أن الدورية جابت قرى وبلدات قريبة من الشريط الحدود (دليك وملك وعالية وعباس وظهر العرب).
وسبق أن سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة في بلدة الدرباسية يوم 23 تموز الفائت، ويأتي تسيير الدوريات المشتركة بين تركيا وروسيا شرق الفرات تطبيقاً لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه بين الجانبين في 22 من تشرين الأول الماضي، وأسفر عن إيقاف عملية “نبع السلام”.

أعلنت إدارة مشفى أطمة الخيري سلبيةَ نتائج العيّنات المأخوذة من المرضى المشتبه بإصابتهم ،بفيروس كورونا ( COVID-19 ).
بناءً على نتيجة تحليل المخبر المتخصّص في مدينة إدلب ،الذي تمّ عن طريق( برنامج الترصّد للأمراض الوبائية EWARN )
أنّها سلبية وأنّهم (غيرُ مصابين بهذا المرض ).

الجدير بالذكر أنّه قد تمّ سحبُ عيّنات أخرى وإرسالُها إلى مخبر الأمراض الوبائية وبانتظار نتائج التحليل ، وسيتمّ قريباً جداً إطلاق خدمة التطبيب عن بُعدٍ من أجل توفير الاستشارات الطبية عبْرَ الهاتف.

كما قال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقّتة الدكتور مرام الشيخ إنّ العينات الـ 4 المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في مشفى أطمة ظهرت نتائجها وهي غيرُ مصابةٍ بالفيروس.

قال وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، إن الوضع في سوريا “معقد”، مشدداً على ضرورة “إنقاذ ما تبقى منها”.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير القطري مع نظيره التركي خلوصي أكار، في جلسة ضمن أعمال النسخة التاسعة عشرة لـ”منتدى الدوحة”، اليوم الأحد.
وأضاف العطية: “فقطر – حسب قدراتها – تقوم بكل ما تستطيع واستخدمت علاقاتها مع الأطراف كافة لإجراء وساطات (حول سوريا)، لكن الأمور خرجت عن السيطرة ووصلت إلى ما هي عليه الآن”.
وشدّد على أن المواطن السوري “يستحق حياة أفضل والعديد من الدول تتحمل مسؤولية الاستفادة من انتفاضتهم، لأن كل جانب ينظر للقضية من منظوره وليس من منظور السوريين أنفسهم”.
وحول الأزمة الخليجية أكد الوزير القطري أن موقف بلاده واضح منذ اليوم الأول لاندلاعها بـ”اعتماد الحوار والمفاوضات”.
وشدد على أن تلك الوسيلة “هي الطريق الأسرع لحل الخلافات وحفظ السيادة وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية”، وأوضح أن بلاده “تعرضت لكل أشكال الحروب خلال عام 2017 ورغم ذلك فإن موقفها واضح”.
ومنتصف2017، اندلعت أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، ثم فرض “إجراءات عقابية” ضدها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

اختتمت، فعاليات اليوم الأول من الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وكان الاجتماع قد بدأ صباح الثلاثاء، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران ووفد من نظام الأسد ووفد من المعارضة السورية.
وشهد اليوم الأول، عقد لقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية، عقبه لقاء بين الوفد الروسي، ووفد النظام.
كما عقد الوفد التركي، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد الأربعاء، سيتم مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
ويترأس الوفد الإيراني في الاجتماع، نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.
كما يحضر الاجتماع، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
وسبق أن انتهت مباحثات “أستانا 13 ” يوم 2 آب/ أغسطس الماضي، ببيانٍ ختامي تضمّن إعلان عقد “استانا 14” في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، كما اتفقت “الدول الضامنة” على اتخاذ تدابير ملموسة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وضمان أمن الأفراد العسكريين للدول الضامنة.

شهدت محافظة إدلب شمال سوريا انفراجة جزئية في أزمة المحروقات التي بدأت مع بَدْء فصل الشتاء، حيث ارتفعت أسعار “المازوت” و”البنزين” بشكل كبير إلى جانب الغاز المنزلي.

وذكرت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أن كميات كبيرة من المحروقات بدأت بالدخول إلى مناطق الشمال السوري من قِبَل “الشركات الموردة”.

وأوضحت خلال تصريحات إعلامية أن أزمة “البنزين” انتهت بشكل كامل فيما ستنتهي أزمة “المازوت” في الوقت القريب، مضيفةً بذات الوقت أن مفاوضات تجرى بين ميليشيات الحماية وبعض الوسطاء لاستيراد المحروقات من مناطق الميليشيات إلى إدلب.

وكانت مديرية صحة إدلب قد حذَّرت من توقف عشرات المراكز الصحية والمشافي في المنطقة عن العمل نظراً لانعدام المحروقات لتشغيل المولدات الكهربائية وارتفاع سعرها بشكل كبير في حال وُجِدت.

يُذكر أن عدة مظاهرات شعبية خرجت في محافظة إدلب بسبب انقطاع الكهرباء عن مدينة إدلب وامتناع شركة “وتد” التابعة للهيئة عن توزيع المحروقات على مالكي المولدات الكهربائية لكي يتسنى لهم تشغيلها لوقتٍ كافٍ.

شنَّ نظام الأسد حملة اعتقالات طالت أكثر من 100 شخص بينهم نساء كانوا قد خرجوا في وقت سابق من مخيم “الركبان” الواقع جنوب شرقي سوريا بالقرب من الحدود مع الأردن.

وذكرت مصادر إعلامية أن الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد اعتقلت أكثر من 100 شخص من مراكز الإيواء المنتشرة بمحافظة حمص، مشيرةً إلى أن النظام حوّل بعضهم إلى فرع “تدمر” وفروع أخرى في “دمشق” و”ريف دمشق”، كما تم نقل البعض إلى جهات مجهولة.

وأضافت: أن من بين المعتقلين” وليد العبدالله” و”طارق سالم بعيجان الفهد” و”ياسين عليوي محمد الفهد” و”علي الشافي” و”علاء علي الزعل” و” فواز الركاد”.

وأشارت إلى أن جميع المعتقلين هم ممن عادوا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد من مخيم الركبان الحدودي بعد تقديم الأمم المتحدة ضمانات للعائدين باتجاه مناطق النظام عقب تنسيقها مع القوات الروسية، بحسب موقع “البادية 24”.

وأوضحت أن روسيا كانت قد تعهّدت بنقل العائدين لمدنهم، وذلك عقب فترة احتجاز قصيرة ضمن مراكز الإيواء في حمص، ونوّهت بأنَّ نظام الأسد نكث العهود وشن حملة اعتقالات واسعة بحق المدنيين من داخل 4 مراكز تؤويهم.

وأعلنت “هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان” في وقت سابق عن رفضها لدخول وفد الأمم المتحدة إلى المخيم، كما اتّهمته بتنفيذ مخططات نظام الأسد وروسيا وإيران من خلال الضغط على قاطنيه ومساومتهم ومقايضتهم.

تجدر الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من قاطني مخيم الركبان يرفضون الخروج إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك رغم تشديد روسيا والنظام وقطع الإمدادات الغذائية والطبية عنهم، وقد طالبوا الأمم المتحدة أكثر من مرة بتأمين طرق آمنة لخروجهم نحو الشمال السوري لكن دون جدوى.